هل يُعدّ تعلّم اللغات إضافة ثقافية وترفاً معرفياً، أم أنه ضرورة واجبة ولا بد منها خاصة لشعوب العالم الثالث؟ وهل هو ضرورة واجبة لجميع شرائح المجتمع، أم لشرائح معينة وحسب؟ هل يُعدّ تعلم اللغات دليلاً على الضّعف والخضوع للغير، أم القوة والانفتاح والإمكانات والثقة بالنفس؟

حلقة جديدة من برنامج "جدل" تحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها.

هل السوشيال ميديا مكان مناسب لعرض ونشر الأمور والمشاكل الشخصية والعائلية؟

هل يُعَدّ النشر نوعًا من التحرر من قيود الحياة وضغوطها، أم نوعاً من الفضح وإلغاء الخصوصية؟

هل الخصوصية شأن اجتماعي؟ هل يُقدّم النشر رسائل يمكن أن تفيد الآخرين في مواقف مشابهة، أم لا فائدة من النشر إطلاقًا؟

الأغلبية الصامتة.. هم فئة كبيرة من الشعوب، يتعاملون مع الأوضاع والظروف غير الإنسانية، وكأنها لا تعنيهم.. مع أنهم عالقون فيها، وقد يكونون أول المتضررين منها!

فهل هؤلاء معارضون خائفون.. أم موالون خَجِلون؟ وهل الصمت حياد.. أم موقف؟

هل القديم أفضل وأكثر أصالة والجديد عابر ومصيره الزوال؟

لماذا نحب القديم ونزدري الجديد؟ هل تعلّقنا بالقديم سببه نزعة عاطفية رومانسية، أم أن هناك أسباباً موضوعية لهذا التعلّق؟

هل يمكن بناء علاقات وروابط إنسانية متينة بصرف النظر عن الزمان والمكان؟

بين حياةِ المدينة وحياةِ الطبيعة، أيهما نختارُ؟ كيف نتعاملُ مع قيودِ العصر الحديث ومتطلباته؟ هل العودةُ إلى الطبيعة وعيٌ بالواقع وتصالحٌ مع الذات، أم أنها نكوصٌ وضعفٌ واستقالة؟ هل الحنينُ إلى الطبيعة والحاجة إليها حالة منطقية، أم مجرد حالةٍ رومانسية لحظية؟

هل يحق للآباء أن يفرضوا على الأبناء أفكارهم وانتماءاتهم وهويتهم الثقافية أم يجب أن يتركوا للأبناء حرية اختيار أفكارهم كما يشاؤون؟ ما الفرق بين التربية وحقن العقائد؟ وكيف نفهم الاختلاف بين تنشئة الأبناء على أخلاق معينة وتنشئتهم على أفكار معينة؟

حروب ومجاعات وأمراض، مقابل تراكم حضاري وثورة معرفية وزيادة معدل الأعمار، فأي الكفتين ترجح في تحديد شكل عالمنا المعاصر؟ وهل تتجه البشرية نحو الأفضل أم الأسوأ؟

هذا ما سنناقشه في حلقة جديدة من بودكاست "جدل" على "العربي الجديد"

كتبت الحلقة: نور حريري