• EP 12 رام الله - الشاعر أحمد بخيت
    Nov 25 2023
    قصيدة للشاعر المصري الفذّ أحمد بخيت رام الله     خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ   كي لا أموتَ.. ولا أرى رامَ الله   قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ   وكما لمريمَ.. حَنَّ جذعُ النخلَةْ   فلاحُ هذي الأرضِ.. عمري حنطتي   وبَذرتُ أكثرهُ.. حصدتُ أقلَّهْ   ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ   شَيِّبْ سِوايَ.. فها دموعيَ طفلةْ   أنا وابن جنبيْ شاعرانِ إذا بكى   فينا الشتاء.. أضلَّني.. وأضلَّهْ   مطرُ المجانينِ.. الصبايا.. ضحكةٌ   سكرى الدلالِ.. وخصلةٌ مُبْتلّةْ   وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ!   من بازغٍ.. شَبِقِ الحنان.. مُدَلَّهْ   قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ   واختار عُريَ العاشقينَ.. مَظلّةْ   في شارع الدنيا انكسرت غمامةً   سمراءَ.. تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ   عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ.. براءتي   ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ.. أدِلّةْ   في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً   ويهُبُّ نَعناعٌ.. وتَلثغُ نحلةْ   يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ   من غصن زيتون وراء التلّةْ   مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ   نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ   خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما   تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ   لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي   وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ   أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ.. وبسمةً   وليَ الدموعُ.. الحزنُ يعرفُ أهلَهْ   رَجْعُ الكمانِ.. أخو المكانِ.. وأختُه   وأنا على مرمى الحنينِ.. مُوَلّهْ   للهِيلِ بوصلةُ الحنان.. وتائهٌ   تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ.. لتدُلَّهْ   هذا العشاءُ العائليُّ.. مُؤجَّلٌ د   هرينِ.. جوعُ الغائبين تألَّهْ   القلبُ غِمدُ الذكرياتِ.. مَنِ الذي   أفضى لسيفٍ في الضلوعِ.. وسَلّهْ..؟!   كنْ أنتَ.. صوتُ الأمَّهاتِ.. مُمزّقاً   بالدمع.. أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ   وقميصُ أرملةِ الشجاعِ.. مُخضَّباً   بالشوقِ.. يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ   لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ   أَقِمِ الصلاةَ.. فكلُّ طفلٍ قِبلةْ   كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى   يُضمِّدنا الحنانُ.. بجملةْ   نحن اقترحنا الأبجديةَ.. بلسماً   فلِمَ انذبحتَ.. أمامَ حرفِ العلةْ..؟   نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ   قاسٍ هواك.. ولو رماكَ بقُبلةْ   سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا   برصاصتين.. ووردتين.. فقلْ لَهْ:   أنتَ ابنُ عمِّ الآخرينَ.. وربَّما   كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ   ولربّما بعدَ السفينةِ.. لم يكن   نوحٌ أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ   أَأحبَّ إبراهيمُ مصرَ..؟ وهل بكى   قمرَ العراقِ..؟ وهل رأى رامَ الله..؟   من أنتَ.. من يعقوبَ..؟ كيف كَذبْتَهُ   وصَدَقتَ ذئباً فيكَ.. يَغدرُ نَجْلهْ؟   كيف انتزعتَ.. قميصَ حبِّكَ عن دمي   في جبِّ يوسفَ.. والقميصُ الرحلةْ؟   هل بعتَهُ في الريحِ.. ذاتَ خيانةٍ..؟   وهلِ اكتفيت من الجمالِ.. بعُمْلةْ..؟   لي من سليمانَ الحكيمِ مروءةٌ   في قوةٍ ليست تُسيءُ لنملَةْ   ومحمّدٌ كلٌّ.. وحبٌّ كلٌّ..   فإذا كرهتَ.. خسِرتَ حبَّك كلَّهْ   الخوفُ يابنَ. الخوفِ لحنٌ ناقصٌ   في الضوءِ.. لونُ قصيدةٍ مختلّةْ   أقوى انتصاراتِ الحديدِ.. هزيمةٌ   والبندقيّةُ مومسٌ مُنحلّةْ   إذهبْ لخوفكَ فيك.. وحدَك   عارياً مِنْ أيِّما كِبْرٍ وأيَّةِ ذِلّةْ   يمضي الرمادُ.. إلى الرمادِ.. ودائماً   قمرٌ يُضئُ.. ونحنُ بِضعُ أهلّةْ   فاسمعْ عدوَّك فيكَ.. واسمعْ آدماً..   لترى.. تريدُ عناقَهُ.. أمْ ...
    Show more Show less
    8 mins
  • صديقي اللدود EP 11
    Jul 26 2023

    صديقي اللدود

    شعر محمد الطماوي


    من ديوان غربة الصوفي



    Show more Show less
    6 mins
  • EP 10 زيديني عشقاً - نزار قباني
    Jun 28 2023

    زيديني عشقاً.. زيديني
    يا أحلى نوبات جنوني
    يا سفر الخنجر في أنسجتي
    يا غلغلة السكين..
    زيديني غرقاً يا سيدتي
    إن البحر يناديني
    زيديني موتاً..
    عل الموت، إذا يقتلني، يحييني..
    جسمك خارطتي.. ما عادت
    خارطة العالم تعنيني..
    أنا أقدم عاصمةٍ للحب
    وجرحي نقشٌ فرعوني
    وجعي.. يمتد كبقعة زيتٍ
    من بيروت.. إلى الصين
    وجعي قافلةٌ.. أرسلها
    خلفاء الشام.. إلى الصين
    في القرن السابع للميلاد
    وضاعت في فم تنين
    عصفورة قلبي، نيساني
    يا رمل البحر، ويا غابات الزيتون
    يا طعم الثلج، وطعم النار..
    ونكهة شكي، ويقيني
    أشعر بالخوف من المجهول.. فآويني
    أشعر بالخوف من الظلماء.. فضميني
    أشعر بالبرد.. فغطيني
    إحكي لي قصصاً للأطفال
    وظلي قربي..
    غنيني..
    فأنا من بدء التكوين
    أبحث عن وطنٍ لجبيني..
    عن حب امرأة..
    يكتبني فوق الجدران.. ويمحيني
    عن حب امرأةٍ.. يأخذني
    لحدود الشمس..
    نوارة عمري، مروحتي
    قنديلي، بوح بساتيني
    مدي لي جسراً من رائحة الليمون..
    وضعيني مشطاً عاجياً
    في عتمة شعرك.. وانسيني
    أنا نقطة ماءٍ حائرةٌ
    بقيت في دفتر تشرين
    زيديني عشقاً زيديني
    يا أحلى نوبات جنوني
    من أجلك أعتقت نسائي
    وتركت التاريخ ورائي
    وشطبت شهادة ميلادي
    وقطعت جميع شراييني...

    Show more Show less
    4 mins
  • EP 9 الحلاج - عجبت منك ومني
    Jun 21 2023

    عجبتُ منك ومنِّي يا مُنْيَةَ المُتَمَنِّي أدنيتَني منك حتَّى ظننتُ أنّك أنِّي وغبتُ في الوجد حتَّى أفنيتنَي بك عنّي يا نعمتِي في حياتِي وراحتي بعد دفنِي ما لي بغيرك أُنسٌ من حيث خوفي وأمنِي وإن تمنيْت شيْئًا فأنتَ كلُّ التمنِّي

    Show more Show less
    1 min
  • EP 8 الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ
    Mar 29 2023

    أبو العتاهية


    الخَيــرُ وَالشــَرُّ عــاداتٌ وَأَهـواءُوَقَــد يَكــونُ مِـنَ الأَحبـابِ أَعـداءُلِلحِلـمِ شـاهِدُ صـِدقٍ حيـنَ مـا غَضـَبٌوَلِلحَليــمِ عَــنِ العَــوراتِ إِغضـاءُكُــلٌّ لَــهُ ســَعيُهُ وَالسـَعيُ مُختَلِـفٌوَكُــلُّ نَفـسٍ لَهـا فـي سـَعيِها شـاءُلِكُـــلِّ داءٍ دَواءٌ عِنـــدَ عـــالِمِهِمَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُالحَمـدُ لِلَّـهِ يَقضـي مـا يَشـاءُ وَلايُقضـى عَلَيـهِ وَمـا لِلخَلقِ ما شاؤوالَـم يُخلَـقِ الخَلـقُ إِلّا لِلفَنـاءِ مَعاًنَفنــى وَتَفنــى أَحــاديثٌ وَأَسـماءُيـا بُعـدَ مَـن مـاتَ مِمَّن كانَ يُلطِفُهُقــامَت قِيــامَتُهُ وَالنــاسُ أَحيـاءُيُقصـي الخَليـلُ أَخـاهُ عِنـدَ ميتَتِـهِوَكُـــلُّ مَــن مــاتَ أَقصــَتهُ الأَخِلّاءُلَـم تَبـكِ نَفسـَكَ أَيّـامَ الحَياةِ لِماتَخشــى وَأَنـتَ عَلـى الأَمـواتِ بَكّـاءُأَسـتَغفِرُ اللَـهَ مِـن ذَنبي وَمِن سَرَفيإِنّــي وَإِن كُنــتُ مَســتوراً لَخَطّـاءُلَـم تَقتَحِـم بي دَواعي النَفسِ مَعصيةًإِلّا وَبَينــي وَبَيــنَ النـورِ ظَلمـاءُكَـم راتِـعٍ فـي ظِلالِ العَيـشِ تَتبَعُـهُمِنهُـــنَّ داهِيَـــةٌ تَرتَــجُّ دَهيــاءُوَلِلحَــــوادِثِ ســــاعاتٌ مُصـــَرَفَةٌفيهِــنَّ لِلحَيــنِ إِدنــاءٌ وَإِقصــاءُكُــلٌّ يُنَقَّــلُ فــي ضـيقٍ وَفـي سـَعَةٍوَلِلزَمـــانِ بِـــهِ شـــَدٌّ وَإِرخــاءُالحَمـــدُ لِلَّــهِ كُــلٌّ ذو مُكاذَبَــةٍصـارَ التَصـادُقُ لا يُسـقى بِـهِ الماءُ

    Show more Show less
    3 mins
  • EP 7 - بالله يا حلوة العينين زوريني
    Feb 10 2023
    بِاللَهِ يا حُلوَةَ العَينَينِ زوريني قَبلَ المَماتِ وَإِلّا فَاِستَزيريني هَذانِ أَمرانِ فَاِختاري أَحَبَّهُما إِلَيكَ أَو لا فَداعي المَوتَ يَدعوني إِن شِئتِ موتاً فَأَنتِ الدَهرَ مالِكَةٌ روحي وَإِن شِئتِ أَن أَحيا فَأَحيِيني يا عُتبَ ما أَنتِ إِلّا بُدعَةٌ خُلِقَت مِن غَيرِ طينٍ وَخَلقُ الناسِ مِن طينِ كَم عائِبٍ لَكَ لَم أَسمَع مَقالَتَهُ وَلَم يَزِدكِ لَدَينا غَيرَ تَزيِينِ كَأَنَّ عائِبَكُم يُبدي مَحاسِنَكُم وَصفاً فَيَمدَحُكُم عِندي وَيُغريني ما فَوقَ حُبِّكِ حُبّاً لَستُ أَعلَمُهُ فَلا يَضُرُّكِ أَن لا تَستَزيديني إِنّي لَأَعجَبُ مِن حُبٍّ يُقَرِّبُني مِمَّن يُباعِدُني مِنهُ وَيُقصيني لَو كانَ يُنصِفَني مِمّا كَلِفتُ بِهِ إِذاً رَضيتُ وَكانَ النِصفُ يُرضيني يا أَهلَ وُدِّيَ إِنّي قَد لَطَفتُ بِكُم في الحُبِّ جُهدي وَلَكِن لا تُبالوني الحَمدُ لِلَّهِ قَد كُنّا نَظُنُّكُمُ مِن أَرحَمِ الناسِ طُرّاً بِالمَساكينِ أَمّا الكَثيرُ فَلا أَرجوهُ مِنكِ وَلَو أَطمَعتِني في قَليلٍ كانَ يَكفيني
    Show more Show less
    3 mins
  • EP 6 إذا المرء لا يرعاك إلّا تكلّفا
    Jan 26 2023

    الإمام الشافعي رضي الله عنه:


    إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا
    Show more Show less
    2 mins
  • لقلق نوراني - من الفصل الأول EP 5
    Jan 18 2023

    قراءة من رواية لقلق رواني من تأليفي وصادرة عن دار ثقافة للنشر والتوزيع

    والرواية تحكي عن رحلة المصوّر الفوتوغرافي ألماني/دنماركي الأصل أحمد نوراني كراوْزِن إلى الجنوب المصري في تسعينات القرن الماضي.. وكيف غيّرت رحلاته الجنوبية من نظرته للحياة.. وتقارن الرواية على طول الخط بينه وبين طائر اللقلق في رحلاته الدائمة إلى الجنوب بحثًا عن الدفئة. وتصوّر الرواية حالة تشظي الذات بين عالمين مختلفين "شمال/ جنوب" وتحولها إلى هوية إشكالية.

    زمن الرواية عشرة أيام مدّة معرض الصور الذي نظّمه بطلُ الرواية بساقية الصاوي في أبريل عام 2008. رُصّت الصورُ في أربع صالات رئيسيّة في المعرض، وكذلك قُسّمتْ فصولُ الرواية.. يسردُ البطلُ حكايات تحتويها الصور عن رحلته إلى الجنوب.. ويرجع بالذاكرة إلى عشرين عامًا زمن الرحلة.. إلى القاهرة.. أسوان.. الوادي الجديد.. إسطنبول.. المجر.. بريطانيا.. فرنسا.. ألمانيا.. الدنمارك.. إيطاليا.. وغيرها من الأماكن التي سجّلها الراوي بقلبه قبل عدسته..

    من أجواء الرواية:

    "كنت أستغرب ذلك الطائر الكبير يترك أعشاشه وبيضًا لم يفقس ثم يهاجر إلى الجنوب..

    وتساءلت حينها لماذا يقترن الرحيل بالحزن؟ ولماذا يترك طائر اللقلق عشّه ويرحل؟

    أقنعتني مراقبتي لهجرة اللقلق أن أرتحل جنوبًا بحثًا عن إجابة.. في إجازتي كنت دائم السفر إلى الجنوب الأوروبي القريب.. ورأيت كيف أن التوغل جنوبًا يزيدُ من حيرتي.. فاللقلق الذي ذهبتُ خلفه تركني وعبر البحر.. كنت أطارده كالمجنون في البلدان الأوربية كل خريف.. وفي إيطاليا رأيته ينضمّ إلى رفاقه المهاجرين يحلّق في سماء زرقاء وقد انتظموا كحبّات لؤلؤ في عقد كبير ينفرط.. وراقبت فرحته وهو ينظر بعينين لامعتين صوب الجنوب.. وسمعته ينشد أغنية ملأت بناياتٍ رومانية عتيقة.. وفي تلك اللحظة احمرّ وجهي وأُرهقت عيني تتابع العقدَ يتضاءلُ حجمُه ويذوب في سماء باهتة الزرقة حتّى غاب في الأفق."

    https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx...

    https://www.goodreads.com/book/show/54959927

    Arab Scientific Publishers الدار العربية للعلوم ناشرون

    Samer Chebaro

    Eckhard Nurani Krausen

    ثقافة للنشر والتوزيع

    #لقلق_نوراني

    #رواية

    #محمد_الطماوي

    Show more Show less
    9 mins