يعيش العالم وضعاً استثنائياً في ظل جائحة كورونا، وفي وقت بدأنا فيه التعود على "العادي الجديد" ستحدد القرارات والسياسات التي تتبناها الدول اليوم المستقبل، فمن تراجع العولمة وانتقال مركز القوى في العالم إلى قيود على الحريات لن ترفع بسهولة، العالم مابعد كورونا في حلقة هذا الأسبوع من بودكاست من الآخر مع هبة ونبيل.

تباينت ردود الفعل على العزلة الاجتماعية وكيفية التعامل معها، وفي وقت يسابق فيه العالم الوقت للقضاء على الكورونا أصبحت اختبارات الشخصية ظاهرةً جديدة يلجأ إليها المحجورون لتمضية الوقت وفهم أعماق نفسهم أكثر. فكيف قسّم علماء النفس الشخصيات المختلفة وماهي المفاهيم الخاطئة عن الانطوائين والانبساطيين؟

في ظل اجتياح وباء عالمي للمدن يعبّر المواطنون عن امتنانهم للطواقم الطبية العاملة بتفاني لاحتواء وباء الكورونا. ماهي الدروس الإيجابية التي يمكننا تعلمها في زمن الكورونا؟ وكيف وحد الألم والمعاناة سكان الأرض متجاهلاً الحدود والفوارق الموروثة؟

يعاني رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أزمة تدفق اخبار ووصفات طبية للحماية من الفيروسات. ولكن لماذا تلقى هذه الأخبار المزيفة رواجاً وكيف نشارك نحن في إعادة تداولها؟

يتوقع مراقبون ارتفاع نسب الطلاق والمشاحنات الزوجية والعائلية مع اضطرار العائلات لقضاء وقت أطول مع بعضهم البعض، وفي حين قد يرى البعض بالحظر الصحي فرصة للقيام بنشاطات مفيدة اشتاقوا للقيام بها. يخاف آخرون من فكرة العمل أو التعلم عن بعد. كيف يمكننا الاستفادة من وقتنا في زمن الكورونا؟

وباء مستجد وردود فعل شعبية متفاوتة، شعوب قررت محاربة الكورونا بالغناء وأخرى بالسخرية، بين أزمة ورق الحمام ونفاذ السلع الغذائية من جهة والحوادث العنصرية المتكررة من جهة أخرى، كيف غيّرت الكورونا حياة الملايين؟

في مجتمع يحدد فيه مدى احترام الشخص تبعاً لمهنته أو لقبه، يواجه اصحاب المهن اليدوية والحرفية تمييزاً اجتماعياً يترتب عليه آثار نفسية مقلقة. لماذا يسعى الأهل العرب إلى إرسال أبنائهم إلى كليات مرموقة محددة، وكيف نتخلص من النظرة الدونية لأصحاب مهن تعتبر غاية في الأهمية للمجتمع؟

يضج الشارع العربي بمشجعين لأندية عدة حظيت تاريخياً بدعم شعبي واسع، ليصل الشغف بالرياضة للاشتباكات الدموية بين عشاق الكرة أنفسهم. ولكن ماهو سبب هوس العرب بكرة القدم ولماذا تعتبر نجاحات أندية معينة قضية حياة أو موت لدى البعض من هؤلاء المشجعين؟